من وقت لآخر نحن جميعا بحاجة إلى علاج أسنان. بعضنا أكثر وبعضنا أقل. بعضنا يحتاج الى حشوة في حين أن آخرين هم في حاجة إلى علاج الشرش، قلع، وحتى زراعة الأسنان .
ستحاول هذه القائمة التوقف عند التزام أطباء الأسنان لتوفير شرح لمرضاهم حول المخاطر المرتبطة بالعلاجات، وفقا لطبيعة العلاجات المختلفة التي يقدمونها وينفذونها.
طب الأسنان – المجال الرائد في دعاوى الاهمال الطبي
خلال السنوات الثلاث الماضية، “يسطع نجم” مجال طب الأسنان كمتصدر قائمة المجالات الطبية حيث تقدم قضايا الاهمال الطبي. أي شخص قد يبدو له الامرغريب، نوضح أن هذه المهنة على عكس الطب “الاعتيادي”، اعطيت فيه احكام اقل من حيث تعريف ما هو مسموح وما هو ممنوع، وهذا المجال اقل تنظيما. لديه تخصصات أقل، والجمهور [لا يزال] غير ضليع علم الاعضاء وبنيتها التي يعمل بها أطباء الأسنان وبأنواع الإجراءات التي يقترحها أطباء الأسنان ، وبالتالي فهو أقل قدرة على نقد عمل طبيب الأسنان،بالمقارنه طبيب عادي.””مع
إذا تمت عمليه حسابيه بمضاعفة كمية الدعاوى في طب الأسنان، في التكلفه التي تضطر شركات التأمين لدفعها ثمن كل واحدة من الدعاوى، نحصل على مبالغ عالية جدا، كما هو مذكوراعلاه انه يتصدر قائمة دعاوى الاهمال الطبي.
لفهم معايير واجب الكشف ينبغي فهم مبنى التشريح الأساسي للمناطق التي ” يعمل” فيها طبيب الأسنان.
ترتبط الأسنان وعظام الفك عن طريق الشروش/الجذور. داخل عظام الفك هنالك الأوعية الدموية التي تغذي السن، وأيضا قريب جدا من في قنوات خاصه، اعصاب للشرش ولكن أيضا مناطق أخرى من الوجه، سواء من حيث الحسية والحركية [حركة].: أي ان محاوله لقلع االسن التي شرشها/جذرها هو قريب جدا من القناه الذي يمربها العصب، يمكن أن يؤدي إلى اصابة العصب، وبالتالي فقدان الإحساس في المنطقة التي يمر بها العصب المصاب- – وهو أمرينظر اليه المحامين الذين يتعاملون فيه كامر روتيني وشائع.
وبالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلق الأمر بالفك العلوي، فان هناك قرب تشريحي /بنيوي كبير جدا بينه ويبن تجويفين عظميين كبييرين من جابي الانف يدعون بالتجويفات الانفيه סינוסים מקסילריים.ليس بالنادر ان يصلوا لدى المحامي زبائن مروا بزراعة اسنان لكن الزرع ادخل اعمق مما يجب, ودخل الى التجويفه, الشيئ الذي يخلق قرب غير طبيعي بنيويا بين منطقة الفم ( المليئ بالجراثيم) وبين منطقة التجويفات الانفيه (الذي من المفروض ان يكون بلا جراثيم) ولهذا يتسبب في مشاكل.
واجب الإفصاح والكشف
بالعودة إلى مسألة واجب طبيب الأسنان بالافصاح للمريض، فانه في عالم مثالي، كنا نتوقع أن أطباء الأسنان فقط الذين هم من ذوي الخبرة بالقيام بعمليات معقدة من جراحة زرع وبعمليه جراحية لرفع الجيوب الأنفية، ولكن الخبرة تبين أن الأمر ليس كذلك، وهذا في الواقع انه أطباء الأسنان الذين يمرون بدورة بضع ساعات أو استكمال قصير، يعهدون الى انفسهم بتنفيذ عمليات معقدة ويأملون [على كتف المريض] ان لا يتورطوا وتتعقد الامور. المضاعفات والتعقيدات، للأسف تحدث في كثير من الأحيان، ويكون لها أثر دائم يرافق المريض مدى الحياة ويصيب نوعية الحياة بشدة
ولذلك، فإن السؤال الأول الذي يجب أن تسأل لطبيب الأسنان الخاص بك هو عن خبرته وعدد الحالات التي عالجها.
شرح وتوضيح عن ابرة التخدير
مسألة واجب تقديم توضيحات حول حقن مخدر موضعي، فإن غالبيتنا العظمى، معنيين أن نتجاوز علاج الأسنان بلا ألم، وعلى استعداد ل”تحمل” مخدر موضعي، وحتى اننا معنيون بالحصول على ابره من هذا القبيل. من المهم أن نتذكر أن حتى ابره واحدة من هذا القبيل لا تخلو من المخاطر، وقد أجريت في إسرائيل شن معركة قانونية لسنوات عديدة , وفي مختلف درجات المحاكم، بما في ذلك جلستين في المحكمة العليا – أحداهما بمثابة استئناف واخرى في تداول اضافي (עיון נוסף) في حاله تتعلق في تسلل مادة تخدير من ابرة تخدير عادية للاسنان الى الاوعويه الدمويه ومنها للدماغ مسببة لتلف دماغي للبنت المتعالجه [ע”א 935/95 משה רביד נ’ד”ר קליפורד ואח’, פ”ד נב(4)736; דנ”א 7794/98, פ”ד נז(4) 721].
ومع ذلك، إذا أحكام المادة 133 من حقوق المرضى التي تنطبق على نطاق الموافقه تنص على أن نطاق الشرح يجب أن يكون “معقول”، وبالتالي فان لا يطلب من طبيب الأسنان ان يروي لكل واحد من مرضاه حول ما حدث في قضية كليفورد קליפורד.
العلاجات الجراحية المعقدة
ولكن عندما يتعلق الأمر بتنفيذ العلاجات الجراحية لقلع السن [على وجه الخصوص السن التي تقع قناة جذر السن بالقرب من الأعصاب] وبالتأكيد عند التعامل مع زراعة שתל زرع وعملية جراحية لرفع الجيوب الأنفية، فانه يجب ان يطلب من طبيب الأسنان درجة شرح التي لا تختلف عن أي جراحه في الطب العام.
لانه ما هو الفرق؟ يمكن أن ينظر إلى المظاهر الخارجيه ، مثل حقيقة أن الجراحة تجرى في غرفة العمليات مع طبيب مخدر، ورفع الجيوب الأنفية تجرى على كرسي في العيادة تحت التخدير، لا تشكل فرقا ذات صلة او تأثير لانه طبيا احتمال الضرار كبيرفي كلتا الحالتين، لذلك لا تعطى “تسهيلات” لطبيب الأسنان فقط لأن عملياتهم تجرى بمخدر موضعي وفي العيادة، بالاختلاف عن غرفة عمليات.
والمشكلة هي أن الجمهوريعرف الجراحات في الطب العام، ويعرف أنها تتطلب معايير أخرى من الشرح [مقارنة بعلاجات غير جراحية]، في حين ان في طب الأسنان، الجمهور لا يعرف ان زرع שתל أو رفع الجيوب الأنفية סינוסים أو استخراج ضرس العقل، هم في اطار “عمليه جراحيه” من جميع النواحي.
الكشف الكامل والموافقة المسبقة عن اراده
الاستنتاج. اعتمادا على قانون حقوق المريض الذي ينص على معيار/نهج شرح عن المخاطر “المعقولة סבירים” فقط، الا انه في تلك العلاجات الجراحية المذكورة أعلاه، هناك حاجة واضحة للإفصاح والشرح الكامل وتوقيع استمارة الموافقة المسبقة لأنها تعتبر جراحة. في المقابل، عند حقن مخدرموضعي خفيف والحشوات العادية أو حشو قناة الجذر/الشرش، فرضية السلطة التشريعية م أن مثل هذه المخاطر هي مخاطر يأخذها المريض على نفسه عندما يتوجه إلى طبيب الأسنان، وأنه يدرك ولا أي فرع من فروع الطب، بما في ذلك طب الأسنان، ليس هناك ما يضمن النجاح الكامل