لماذا نحن:

دعاوى الاهمال الطبي تتطلب فهما في الطب، لأنها تتعامل مع الإجراءات الطبية، والعمل المهني للأطباء والممرضين، وفي سيرورة العمل في الاقسام وغرف العمليات, غرف الولادة، غرف العمليلت والطوارئ وهلم جرا.

وجود محام وهو أيضا طبيب لديه  العديد من المزايا المفهومه ضمنا:

أولا، القدرة على التعامل مع قراءة كل السجل الطبي. وللتذكير فأن الأطباء لا يدونون دائما كل شيء، وبالتالي لا نحتاج فقط لاستخلاص استنتاجات من ما هو مكتوب، ولكن مما هو غير مكتوب. القدرة على قراءة وفهم السجلات الطبية والفهم من خلاله سيرورة الامور هي ذات قيمة كبيرة أيضا في مرحلة الاستشاره الأولية،  هناك يمكن للمحامي تحديد ما إذا كان هناك أي سبب الدعوى، وبالذات ايضا في مرحلة التحقيق  مع أطباء الاختصاصيين والتحقيق معهم بناء على السجلات الطبية للمدعين.

ثانيا، محام الذي هو أيضا طبيب، خريج كلية الطب في جامعة تل أبيب، يعرف الكثير من الاطباء – الزملاء، يستطيع العثور بسهولة نسبيا على الأطباء الملائمين لكتابة تقرير خبير للموكلين، ايضا في دعاوى معقدة جدا من الاهمال الطبي.

ثالثا، القدرة على مواجهة الأطباء في المحكمة واستجوابهم في التحقيق المضاد تقوم على أساس المعرفة الطبية. المحامي الذي هو طبيب لديه طريق ممهده للوصول إلى المراجع الطبية، الكتب الطبية، المقالات , الصور والوسائل االمرئية للتجسيد، وبطبيعة الحال فإنه أيضا صاحب معرفة طبية، فالطبيب الذي يستجوبه في استجواب مضاد لا يستطيع “قص القصص” على القاضي  بدون ان يكون لذلك رد فعل فوري وحاسم…

رابعا،  المحامي الذي هو طبيب لديه نقطة مرجعية واسعة جدا، التي تؤدي الى أن يدير قضية قانونية  بصوره مختلفة عن محام عادي، ببساطة لأنه يفهم الإجراءات الطبية أفضل.

أضيفوا كل إلى ذلك  أكثر من 22 عاما من الخبرة في مجال الاهمال الطبي، جنبا إلى جنب مع تعليم طلاب الجامعات، بما في ذلك كليات الطب في الجامعة العبرية, يشمل كبار المسؤولين التنفيذيين في صناديق المرضى، وسوف تحصلون على فكرة – لماذا نحن بالذات دون سوانا….